بن زايد والأسد.. غرام الأفاعي في مواجهة أردوغان !

تتجاوز العلاقات بين ولي عهد أبوظبي “محمد بن زايد”، ورئيس النظام السوري “بشار الأسد”، حدود المعلن حول طبيعتها، الذي يختصره حكام الإمارات غالبا في إطار المواقف الإنسانية الإماراتية الداعمة للشعب السوري في محنته، خاصة في ظل أزمة تفشي “كورونا”.

ويعد الاتصال الهاتفي الذي جرى قبل نحو أسبوعين بين “بن زايد” والأسد”، مجرد إشارة بسيطة تخفي وراءها خطوات من التنسيق السياسي والعسكري، على الجبهة السورية، بما يخدم أجندة أبوظبي.

وتعد الإمارات أول دولة خليجية تعيد فتح سفارتها في دمشق نهاية عام 2018 بعد 7 سنوات على إغلاقها عام 2011، على خلفية قمع النظام السوري للاحتجاجات الشعبية المناهضة لحكم “الأسد”.

م تأطير الاتصال المعلن بين “بن زايد” و”الأسد” تحت شعار التضامن مع الشعب السوري في ظل مأزق كورونا. وبينما يعد هذا الاتصال الأول من نوعه بين الرجلين منذ سنوات، لم يجر أي مسؤول عربي آخر اتصالات مماثلة مع “الأسد”؛ ما أثار تساؤلات عدة حول الأسباب الحقيقية للمبادرة الإماراتية.

وعن اتصاله، كتب “بن زايد”، في تغريدة على “تويتر”، قائلا: “بحثت هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى