كورونا.. الحياة تعود إلى كوريا الجنوبية وبشائر التحسن تلوح في أوروبا

بدأ الكوريون الجنوبيون في العودة إلى العمل والازدحام بالمراكز التجارية والحدائق والملاعب وبعض المطاعم بعدما خففت السلطات قواعد التباعد الاجتماعي مع استمرار تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، بينما تزايدت بشائر التحسن في أوروبا مع اتجاه دول عديدة إلى تخفيف الإغلاق.وامتلأت الحدائق والجبال وملاعب الغولف في كوريا الجنوبية بالزائرين اليوم الاثنين، في حين بدأت المراكز التجارية والمطاعم في العودة ببطء إلى طبيعتها. وأنهى عدد متزايد من الشركات سياسة العمل من المنازل أو خففتها في الأيام الأخيرة، رغم استمرار شركات كثيرة في تطبيق ساعات عمل مرنة والحد من التنقل والاجتماعات المباشرة.

ويرسم استمرار تعافي كوريا الجنوبية من أول تفش ضخم لفيروس كورونا خارج الصين، صورة متناقضة مع ما يحدث في دول كثيرة أخرى ما زالت عواصمها مغلقة وتطبق أوامر شاملة للبقاء في المنازل.ومددت كوريا الجنوبية سياسة التباعد الاجتماعي 16 يوما أخرى أمس الأحد، ولكنها منحت بعض التخفيف للمنشآت الدينية والرياضية التي فرضت عليها سابقا قيودا صارمة. وأعلنت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية 13 حالة إصابة جديدة بكورونا اليوم الاثنين، بعد يوم من تسجيل 8 حالات فقط مثلت أول زيادة يومية تتألف من رقم واحد منذ تسجيل 909 إصابات في ذروة انتشار المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى