كثفت الحملات الإعلامية، المدعومة إماراتيا، هجومها على الحكومة المغربية، برئاسة “سعدالدين العثماني”، كما وسعت مجموعات الذباب الإلكتروني، الممولة من أبوظبي، هجومها كذلك على زعيم حزب “العدالة والتنمية”، ذات المرجعية الإسلامية. وتقول الأوساط المغربية إن هذه الهجمات تقف وراءها دوائر إماراتية لشيطنة رئيس الحكومة المغربية، لرفضه الانسياق وراء السياسات الإماراتية السعودية في الخليج واليمن، والموقف من “صفقة القرن”.
واعتبرت الأوساط المغربية أن هذا التقرير المغلوط استفزاز جديد للمغرب، بعد أيام من تقرير سابق للقناة نفسها أثار غضب الرباط، حين بثت مادة مصورة تزعم وجود إهمال في معالجة الفيروس بالمستشفيات المغربية.كما أثار التقرير الجديد غضبا واستياء واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها مدونون ومغردون مغاربة، من بينهم سياسيون وحقوقيون، استمرارا لسياسة التهويل والتضخيم وتقديم معطيات مغلوطة، وأنها تؤشر إلى وجود توجه رسمي للإمارات لاستهداف المغرب.واستند ناشطون إلى الهجوم الشرس الذي تشنه حسابات إماراتية على “تويتر”، على رئيس الحكومة المغربية، متهمين إياه بـ”إهمال الشعب المغربي وعدم توفير المؤن والغذاء له وتركه عرضة لوباء كورونا”.