قطاعات تونسية تستعجل إعادة فتح الاقتصاد لوقف نزف الخسائر

تتوسع يومياً في تونس دائرة مطالب القطاعات الاقتصادية المختلفة التي ترغب في استئناف نشاطها مباشرة بعد انقضاء الفترة الجديدة للحجر الصحي الشامل بسبب تفشي فيروس كورونا التي تنتهي يوم 4 مايو/ أيار المقبل، حيث سيستأنف العمل تدريجاً على 4 مراحل تمتد إلى نهاية يونيو/ حزيران المقبل. وأعلن مهنيون في عدد من القطاعات الخدمية التزامهم التام بالشروط الصحية التي ستضعها الحكومة في كراسات شروط، داعين إلى إنهاء الحجر الصحي الشامل مع تحسّن الوضع الوبائي في البلاد وانحسار العدد اليومي للإصابات بفيروس كورونا.

وتتصدر قطاعات المقاهي والمطاعم والنقل الخاص وتجارة الملابس والنسيج قائمة المطالبين بإنهاء مدة الحجر، معتبرين أن ماليتهم ودخول العمال معهم أصبحت في خطر، بعد أن فقد أصحاب هذه المشاريع القدرة على دفع رواتب أجرائهم في شهر إبريل/ نيسان الجاري. وقال عدد من أصحاب المقاهي لـ”العربي الجديد” إنهم تقدموا بطلبات من طريق هياكلهم المهنية للسماح لهم بالعمل الجزئي في شهر رمضان، لضمان الحد الأدنى من الدخل بما يمكنهم من دفع الرواتب والإيجارات. غير أن السلطات لم تسمح لهم بذلك، بسبب فرض حظر التجول مباشرة بعد الإفطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى