ذكرت صحيفة الشرق القطرية ان ازدياد حالات الشفاء يعد تطورا إيجابيا في ظل الجهود التي تبذلها اللجنة العليا لإدارة الأزمات للحد من تفشي الفيروس في البلاد، حيث يكشف عن مدى جاهزية المؤسسات الصحية والمستشفيات بالدولة للتعامل مع الأزمة عبر الرعاية الصحية اللازمة وجودة الخدمات الطبية المقدمة ومستوى العناية بالحالات المصابة بالفيروس وفقا للمعايير الصحية العالمية، والتي لم تميز بين مواطن ومقيم ، ولا كانت مبنية على دين أو جنس أو عرق محدد بعينه .
وقالت ان قطر شهدت تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا 2019 (كوفيد-19) في 29 فبراير الماضي ، فبدأت الحكومة حربها ضد الفيروس بإصدار سلسلة من التوجيهات الحاسمة والاإجراءات صارمة للوقاية والسيطرة على الفيروس، كما شهدت البلاد التعاون والتفاني الوثيق من وزارات متعددة وخاصة وزارة الصحة العامة ووزارة الداخلية، في الوقت الذي يخاطر فيه العاملين في المجال الطبي بسلامتهم لتقديم أفضل رعاية طبية للمرضى.
وتابعت : وبما أن الوقاية من الأوبئة ليست فقط مسؤوليات الحكومة والطاقم الطبي. بل تتطلب تعاوناً شاملاً من جميع المواطنين والأجانب، فقد دعت كافة أفراد المجتمع لتوخي الحذر وتطبيق مجموعة من الإجراءات الوقائية البسيطة للحماية من العدوى بما في ذلك غسل اليدين باستمرار أو استخدام المطهرات اليدوية، وتجنب مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مرضية، والإبقاء على مسافة مناسبة من الأشخاص الآخرين، واستخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال ثم التخلص منها على نحو مناسب في حاوية مغلقة.