أكدت دولة قطر مجددا التزامها بمواصلة الجهود لتوفير البيئة المُحفزة لمشاركة الشباب في عملية التنمية.. مشيرة في الوقت نفسه إلى التحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، لاسيما وأن فئة الشباب لم تكن بمعزل عن آثارها الكارثية، لافتة إلى الجهود التي تبذلها لتوفير خدمات التعليم للأطفال والشباب.
جاء ذلك في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعا افتراضياً “نحو إحياء مرور خمسة أعوام على أجندة الشباب والسلام والأمن: تسريع تنفيذ قرارات مجلس الأمن 2250 و 2419”.
وأفادت سعادتها بأن دولة قطر كانت من أوائل الدول بالمنطقة التي استجابت باتخاذ الاجراءات الاحترازية بالتباعد الاجتماعي للحد من انتشار الفيروس، كما كانت في مقدمة الدول على المستوى الإقليمي التي اتخذت إجراءات مبكرة من أجل الانتقال السلس إلى التعليم عن بعد، من خلال الاتصال عبر الانترنت استجابة للظروف الحالية.