باحث عربي يفضح مشروع ” نيوم ” لبن سلمان وعلاقته بمملكة نعوم !

فجّر الباحث والكاتب أسعد العزوني مفاجأة وكتب مقالاً تحت عنوان :” نيوم “..مملكة نعوم التوراتية! .. لماذا تروج السعودية للرواية الصهيونية ؟

وكشف العزوني النقاب عن حقيقة مشروع نيوم السعودي الذي أعلنه بن سلمان،واكد انه ليس مشروعا تنمويا أو تطويريا إستثماريا سياحيا ،بل هو إعادة لإحياء مملكة نعوم التوراتية ،ولتكون عاصمة لمملكة إسرائيل الكبرى المنتظرة بعد إعادة بناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى،بموافقة ودعم من آل سعود،تنفيذا للمخطط الصهيوني الماسوني.

كما يهدف المقال أيضا إلى كشف إستكلاب السعودية على ترويج الرواية الصهيونية في فلسطين ،لإبعاد حقيقة أن العبور اليهودي  من مصر كان إلى الجزيرة وليس إلى فلسطين،مع أننا نؤمن انه لا أحقية لهم لا في فلسطين ولا في الحجاز،ناهيك عن ان يهود اليوم ليسوا يهودا،لأن يهود موسى إنقرضوا والموجودون اليوم هم يهود مملكة الخزر من أتباع الملك الخاقان  ملك مملكة الخزرالذي سحقه جيش هارون الرشيد.

ومدينة نيوم التي ورد ذكرها في سياق صفقة القرن، يتم العمل على تأسيسها في المنطقة الواقعة على الحدود بين مصر والسعودية وفلسطين والاردن، هذا الاسم ” نيوم” لا يعني كما يقولون المستقبل والتطور،بل نيوم كلمة توراتيه، وورد ذكر هذا الاسم في التوراة وتعني ” نعوم”، وهي إسم مملكة يهودية” ממלכת נוים ” ، يعاد إحياؤها في تلك الجغرافيا، شمال السعودية ومصر، وجنوب فلسطين والاردن.

ويهدف مشروع “نيوم”الصهيو-سعودي إلى محو آثار الإسلام وتغيير مناسك الحج في جزيرة العرب ،تنفيذا للمخطط الماسوني ،وإعتبار المقدسات الإسلامية أوثانا ليس إلا،وكان مركز القلم للأبحاث والدراسات  أول من حذر من خطورة هذا المشروع الماسوني ،وأوضح مدير المركز الباحث خالد محيي الدين الحليبي أن هذا المشروع عبارة عن مشروع سياحة دينية لليهود العبرانيين ،وستشرف عليه إسرائيل بالكامل،كمقدمة لإعادة بناء الهيكل المزعوم ،وورد هذا المشروع رسميا في معاهدة كامب ديفيد التي وقعها السادات المقبور مع الصهاينة أواخر سبعينيات القرن المنصرم،وجاءت مشاركة مصر والأردن فيه بسبب تمحوره حول خليج العقبة وسيناء،وهو تجسيد أيضا لمشروع الشرق الأوسط الجديد الذي طرحه الصهيوني شيمون بيريز  ،ويقوم أساسا على مشروع أيالون.

وقال الباحث ان مشروع نيوم الذي يقام على 26 ألف كم مربع  بخدمة مشروع بيريز ،سيقوم على الطاقة والمياه والتقنيات الحديثة ،وسيتم رفع العلم الإسرائيلي فوق جزيرتي تيران وصنافير السعوديتين  لوجودهما ضمن المشروع،بمعنى ان المشروع صهيوني-ماسوني جرى الإعلان عنه بلسان سعودي ،وستتحمل السعودية الحليف الإستراتيجي لإسرائيل الجزء الأكبر من تكاليف المشروع  إنطلاقا من الجذور المشتركة للطرفين،وثمنا لتمكين بن سلمان من الحصول على كرسي العرش ليصبح ملكا على الحجاز خلفا لأبيه.

،وقد رفضت السلطات السعودية إعطاءه تأشيرة دخول دخول لمواصلة أبحاثه،لكنه دخل المنطقة متسللا عن طريق البحر لقرب المسافة،وكان برفقته إبناه،وتم القبض عليهم من قبل السلطات السعودية التي أودعتهم السجن   لشهرين ثم أطلقت سراحهم بعد إعترافهم انهم باحثو آثار فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى