تقرير: تجسس إماراتي بمدينة أمريكية تحت غطاء مساعدات طبية

كشف موقع “بازفيد” الأمريكي، أن شركة مرتبطة بالمخابرات الإماراتية متهمة بالتجسس، تحت ستار تقديم مساعدات طبية لمدينة لاس فيجاس الأمريكية. وأوضح الموقع أن شركة تطبيقات “يزعم البعض أنه تم استخدامها بشكل سري من النظام الاستبدادي لدولة الإمارات العربية المتحدة للتجسس”، قد تكون وجدت فرصة للوصول إلى جنوب نيفادا، بعد أن عقدت فرقة إغاثة صحية في الولاية الأمريكية اتفاقا معها في مايو/أيار. وأعلنت الشركة التي تدعى (Group 42) ومقرها أبوظبي، وكذلك فرقة نيفادا Covid-19 للاستجابة والإغاثة والإنعاش، التابعة للقطاع الخاص، أن الولاية الأمريكية حصلت على “مواد اختبار حيوية بفضل الشراكة القوية التي تربطها مع الإمارات وG42″، وفق الموقع.

وتبرعت حكومة الإمارات باختبارات لفيروس كورونا، وعرضت (G42) خبراتها وقدراتها التقنية، بالإضافة إلى المساعدة في “دراسة جينومية مبتكرة” في المركز الطبي الجامعي في لاس فيجاس. وقال الرئيس التنفيذي السابق لمنتجعات MGM، “جيم مورين”، ورئيس فريق العمل الحالي للاستجابة للجائحة الفيروسية، في بيان، أن “الموارد من G42 ستزيد بشكل كبير من قدرتنا على إجراء اختبار فيروس كورونا، وإجراء البحوث لمساعدتنا على التخفيف من آثار هذا الفيروس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى