كشفت وثائق أمريكية، إن الولايات المتحدة، وبخت السعودية، على خلفية حملتها الإعلامية ضد قطر في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك حدودها القانونية. جاء ذلك، في وثائق لوزارة العدل الأميركية، تضمنت مراسلتها خلال آخر 3 سنوات. ولفتت إحدى الوثائق، إلى توبيخ وزارة العدل للجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية “سابراك”، لحملتها الإعلامية ضد قطر في الولايات المتحدة، واعتبرتها تجاوزا لحدودها القانونية. وكان رئيس اللجنة “سلمان الانصاري”، ادعى أنه المستفيد من الحملة ضد قطر، وليست السعودية.
كما كشفت وثائق أخرى، رسالة تظهر أن منتجي فيلم نشر في الولايات المتحدة ضد قطر في سبتمبر/أيلول 2017، قاموا بنشاط سياسي غير مسجل في واشنطن، لمصلحة الإمارات. وأجبرت السلطات، الشركة المنتجة على التسجيل كعميلة لأبوظبي. يذكر أن الفيلم حظي بتغطية واسعة من قبل وسائل إعلام الإمارات ومصر، باعتباره فيلما تسجيليا مستقلا.