أعلن الجيش الليبي، اليوم السبت، أن سلاح الجو التابع له نفّذ خمس ضربات قتالية جنوبي مدينة سرت استهدفت آليات مسلحة لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، من بينها مدرعات إماراتية. جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الجيش الليبي، محمد قنونو، نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابع للحكومة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
من جهته قال فتحي علي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق، إن القوات الليبية حررت مطار بني وليد، “الذي اختطف من أهله”. وذكر أن المطار “لطالما استعملته الإمارات، ومرتزقة الفاغنر لدعم المتمرد. ها قد التحمت القوات الشرعية مع أهالي مدينة بني وليد ومجلسها البلدي، ومديرية أمنها، الذين ناضلوا أكثر من سنة، ورفضوا إقحامهم في هذه الحرب الخاسرة”. وفي وقت متأخر الجمعة، أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية أن أعيان مدينة سرت عرضوا تسليم المدينة لها، تزامناً مع انسحاب مليشيا حفتر. وكان الجيش الليبي أعلن رصد حركة ذعر وهروب كبيرة لمليشيا حفتر، والمرتزقة التابعين له من مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس)، وأن أعيان المدينة يعرضون تسليمها للحكومة الشرعية.
