بعد تصريحات ضاحي ..الامارات واسرائيل قواسم مشتركة في الهدف والمخطط

يوم بعد آخر تتكشف نوايا حكام الامارات ومسلكهم الخبيث ونياتهم الغادرة تجاه قطر والقضية الفلسطينية وغيرها من قضايا الأمة .

ومن خلال هرولة حكام الامارات والمحسوبين عليهم تجاه اسرائيل يتضح جليا ان الامارات مازالت ترى في اسرائيل الصديق الصدوق الذي تقف معه في السراء والضراء بينما تعتبر المسلمين المختلفين معها في وجهات النظر على انه اعداء كما يحص في علاقتها مع قطر وتركيا وفلسطين والكويت وعمان وليبيا والجزائر وتونس والمغرب واليمن والصومال.

وليس مدعاة للاستغراب ان تصدر من الامارات وبلا حياء اشارات دعم مباشرة وصريحة تؤكد انها واسرائيل على قدم المساواة في الهدف والمخطط.

فهذا ضاحي خلفان يعبر عن وجهة نظر ومواقف بلاده عندما زعم بأن الأزمة ستنتهي بغزو عربي لقطر، والمصالحة مع إسرائيل وقال: “غزو عربي لقطر.. ينهي مشاكل كثيرة.. وسلموا الحكم لمستحقه في قطر.. وأبرموا مصالحة مع إسرائيل.. وانتهى كل شئ”.

ولم يخجل ضاحي من دعوته إلى المصالحة مع إسرائيل عندما قائلا: “أعلنها أنا مع السلام الشامل والدائم مع إسرائيل.. وإذا حدث السلام مع إسرائيل وبعد ذلك المصالحة مع قطر.. سأذهب إسرائيل ولن أزور قطر لو قالوا الكعبة فيها”.

وقال خلفان في تغريدة أخرى: “أرى أن العلاقات مع إسرائيل هي خط دفاع من الفوضى الإخونجية في المنطقة، لأن اليهود يستخدمون الإخوان للإخلال بالأمن. تريدون نفاد الفوضى خلوا علاقتكم زينه بإسرائيل”.

وأضاف: “لا أرى في مصالحة إسرائيل أي ضرر خليجيا”.

وتساءل خلفان: “ليش نحن مخاصمين اليهود في الخليج؟ القدس المسلمين يصلون فيها. وين المشكلة؟”.

وقال: “فلسطين أصلا الآن كلها مع اليهود. ما بقي شي منها يحرز”.

وأكد في تغريدة أخرى: “اصلا عدم الاعتراف باسرائيل حاجة لا معنى لها..اسرائيل دولة قائمة على العلم والمعرفة والازدهار والروابط الوثيقة بكل دول العالم المتقدم..من انتم يا من لا تعترفون بدولة في مكانة اسرائيل العلمية..هل اليهود اصلا من هاواي”.

وأضاف قائلا: “عيشوا مع اليهود كجيران ..وكابناء عم .. واتركوا العنتريات اللي انتم مش قدها…..”

وهكذا أصبح واضحاً بان ضاحي يعزف على نفس الاسطوانة الساذجة لنظامه ارضاء لاسرائيل واكد ذلك عبر مواقف عديدة يندى لها الجبين وهو الذي قال مرة التصريح المثير للجدل والذي أكد فيه إن الإمارات مستعدة لرفع معاناة أهلها فى أقل من 24 ساعة برفع الحصار وإرسال المعونات الغذائية والصحية وضخ استثمارات بالمليارات وتعمير غزة فى سنة واحدة فقط شرط وحيد وهو طرد حركة حماس الذي وصفها بـ”الارهابية” وقيادتها من غزة مقابل ضمان حياة كريمة آمنة.

وراح يخاطب أهل غزة أن “القتال لن يجلب لكم سلاما.. والسلاح لن يحميكم من ترسانة إسرائيل المتطورة والمدعومة من الدول الكبرى.. احتكموا إلى صوت العقل والحكمة.. المقاومة لن تجد جربوا السلام والمفاوضات خير لكم واطردوا المتطرفين”.

ولم يكن ضاحي وحده في جوقة المسيئين لفلسطين ورئيسها وقضيتها وانما شمل ذلك بعض بذاءات المزروعي لمجرد ان السلطة الفلسطينية رفضت تسلم مساعدات طبية من أبو ظبي وصلت إسرائيل بطائرة إماراتية من دون تنسيق مسبق مع الفلسطينيين.

ويومها اعتبر الفلسطينيون ان التغريدات المسيئة للقيادة الفلسطينية هي خروج عن الأخلاق والثقافة، وانحطاط سلوكي”.

وطالت اساءات الاعلام القذر تركيا ومواقفها بسبب صلابة موقف القيادة التركية من قضايا عدة، بينها الأزمات في سوريا واليمن وخاصة ليبيا، حيث تدعم أنقرة حكومة الوفاق الوطني ورئيسها فايز السراج، بينما تؤيد أبو ظبي خليفة حفتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى