قال الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس (كوفيد-19) ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، إن وباء كورونا في قطر آخذ في الانحسار التدريجي وتخطينا فترة الذروة بفضل الله، وبسبب ما تم تطبيقه من إجراءات احترازية من قبل وزارة الصحة العامة والجهات المعنية والتزام المواطنين والمقيمين.وأكد د. الخال خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم لشرح آخر مستجدات الوباء في قطر، أن الرفع التدريجي للقيود لا يعني التراخي في تطبيق التدابير الاحترازية، محذراً من أن التهاون سيعرضنا إلى موجة ثانية من الوباء.وأوضح أن الوباء مازال موجوداً في المجتمع، داعياً إلى ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من العدوى.ولفت د. الخال خلال المؤتمر الصحفي إلى انخفاض أعداد المرضى الذين يحتاجون للدخول للمستشفى أو العناية المركزة منبهاً أن هذه الأعداد يمكن أن تزيد مرة أخرى إذا تم التهاون في تطبيق الاجراءات الاحترازية.وتابع: نسبة الإصابة بالفيروس بين فئة المواطنين والمقيمين المحترفين ” المهندسين، الأطباء والمدرسين وغيرهم ” آخذة بالازدياد بالرغم من الهبوط في إجمالي الإصابات في دولة قطر.
وقال د. الخال إذا ظلت المؤشرات مطمئنة في هذه المرحلة سننتقل للمرحلة الثانية وما يتبعها.وشدد الدكتور حمد الرميحي مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية في وزارة الصحة على أهمية الحرص على عدم الزيارات العائلية خاصة خلال الفترة الحالية، مقدماً نماذج لعائلتين انتشر الفيروس بين أفراد عائلتهما نتيجة الاختلاط.وكشف خلال المؤتمر الصحفي لوزارة الصحة مساء اليوم الثلاثاء عن نماذج لحالات الإصابة بفيروس كورونا “كوفيد 19” داخل أفراد العائلة الواحدة وانتقال العدوى إلى أكثر من منزل.وقال ليس بالضرورة أن يكون الاختلاط تجمع عائلي من عدة أشخاص ولكن من الممكن أن يكون مصاب واحد يتسبب في انتقال العدوى لعدد من المخالطين من أفراد الأسرة داخل المنزل أو أفراد العائلة الممتدة في عدة منازل ويتسبب في انتشار العدوى.