نشر موقع “أوريان 21” الفرنسي معلومات عن الدعم الذي تقدمه أبو ظبي للنظام السوري، مؤكدا أن التقارب بين الجانبين يتجاوز مجرد تطبيع للعلاقات الدبلوماسية. وقال في تقرير مفصل إن المعلومات التي استمدها من تحقيق أجرته لجنة “العدالة والحرية للجميع” الفرنسية غير الحكومية تكشف عن وجود مساعدات لإعادة الإعمار وشراكات عسكرية وأمنية.
ووفق التقرير قامت الإمارات، فور إعادة فتح سفارتها في دمشق أواخر 2018، بتقديم مساعدات طبية وغذائية للمستشفيات في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري. وكذلك تولت الإمارات تمويل عملية إعادة بناء مبان عامة ومحطات للطاقة وشبكات مياه في العاصمة السورية. وتؤكد المصادر التي استند إليها التقرير أن الإمارات تقدم الدعم العسكري لنظام بشار الأسد. وتقول إن ثمانية ضباط إماراتيين سافروا لتقديم المشورة لقيادة قوات النظام السوري، وإن خمسة طيارين سوريين التحقوا -في تاريخ لم تحدده المصادر- بكلية خليفة بن زايد الجوية في مدينة العين غرب أبو ظبي من أجل تحسين مهاراتهم.