كشفت صحيفة “الجارديان” أن مجموعة من النواب البريطانيين ينتمون إلى كتل مختلفة، حثوا وزارة الخارجية، على التدخل لضمان سلامة ثلاثة ناشطين حقوقيين خليجيين بارزين، من بينهم الناشطة السعودية في مجال حقوق النساء “لجين الهذلول”، والذين يُعتقد أنهم معرضون لخطر فيروس كورونا الجديد، والذي لا يزال منتشراً في سجون المنطقة. وأضافت الصحيفة أن النواب أبدوا قلقهم على كلّ من المدافع عن حقوق الإنسان الإماراتي “أحمد منصور” والناشط البحريني “عبدالجليل السنكيس”، إلى جانب “لجين”. واعتبر النواب، وفق الصحيفة، أن هذه الحالات الثلاث امتحاناً لسياسة حقوق الإنسان البريطانية خلال حقبة فيروس كورونا.
ونقلت الصحيفة عن “لينا”، شقيقة “لجين”، المقيمة في بروكسل، قولها، إنّ عائلتها تحدثت معها قبل أسبوعين، وقد عبّرت لهم عن خوفها من أنها قد لا تتمكن من التحدث معهم مجدداً لأشهر عدة. وأشارت إلى أن إحدى التهم بحق شقيقتها هي لقائها مسؤولاً في السفارة البريطانية في الرياض، متمنية أن تدرك وزارة الخارجية أن عليها مسؤولية خاصة للقيام بكلّ شيء لدعمها. وبحسب الصحيفة، قالت شقيقة “لجين”، إن الأخيرة كانت معنوياتها منخفضة للغاية من الناحية النفسية، مشيرة إلى أنها في المرة الأخيرة التي لم يتمّ السماح لها برؤية أحد لمدة ثلاثة أشهر، تمّ تعذيبها، لذلك من الملحّ القيام بالمزيد من أجل إطلاق سراحها.