شهادة الشاذ نادر ..حكاية الغدر والتحريض الاماراتي السعودي لوضع خطة الحصار

وأخيرا انكشفت فضائح وغدر وتحريض الساعين لالحاق الضرر بقطر من قبل دول الحصار ومن بينهم شهادة مستشار محمد بن زايد وهو الشاذ جورج نادر بشأن دوره في حصار قطر حسب ما ورد في تقرير مولر النهائي.

لقد إعترف أنه بإستلامه مبالغ ماليه من بن زايد للتعاقد مع شركة ويكيستريت التي تأسست في إسرائيل عام 2010 وإتخذت من واشنطن مقراً لها. ‏وقد نص التعاقد على تقديم إستشارات جيوسياسية حول خطة حصار قطر.

وجاء في نص شهادة جورج نادر انه وبعد تنصيب ترامب ، نسق إجتماعاً حضره كل من: ‏جويل زامل “صاحب شركة ويكيستريت” ومايكل فلين ‏واللواء أحمد عسيري ‏كجزء من الجهود الإماراتية السعودية للضغط على إدارة ترامب الجديدة حينها ضد قطر.

وبعد تنصيب ترمب قام جورج نادر بتزويد “إليوت برويدي” بمبلغ 2.5 مليون$ حصل عليه من بن زايد لشراء مواقف متشددة ضد قطر. ‏

وفي غضون شهر واحد إتفق برويدي مع معهد هدسون ‏ومؤسسة الدفاع عن الديموقراطية ‏بتنظيم مؤتمرات بواشنطن تتهم قطر بدعم وتمويل الإرهاب مقابل تمويلات طائلة.

في نفس الشهر قابل برويدي عضو الكونغرس “إيد رويس” الذي كان يشغل حينها منصب: ‏رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب حيث قابله في أحد مطاعم نيويورك الفاخرة وأقنعه “بمقابل مادي” أن يحضر مؤتمر لـ: ‏مؤسسة الدفاع عن الديموقراطية ‏بتاريخ 32/5/2017

وبموجب الإتفاق طُلب منه أن يطلب من الكونغرس تصنيف قطر دولة داعمه للإرهاب ‏وفرض عقوبات إقتصادية عليها ‏ونقل القاعدة الأمريكية من قطر إلى أحد دول الحصار. ‏

وفعلاً قدم الطلب لكن الكونغرس رفضه. ‏

وإعترف جورج نادر ، أنه ولكي يضمن موافقة الكونغرس على تصنيف قطر دولة داعمة للإرهاب بأغلبية أصوات ‏منح برويدي أكثر من 600,0000$ والذي أنفقها على مدار شهرين في تقديم هدايا لبعض أعضاء الكونغرس لكي يقنعهم بالتصويت لصالح مشروع: ‏تصنيف قطر دولة داعمة للإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى