قال وزير الإعلام المصري الأسبق، صلاح عبد المقصود، إن الإطاحة بالرئيس الراحل الأسبق محمد مرسي، كانت “إهدار لإرادة المصريين وإجهاضا لحلمه في إقامة دولة الحرية” معتبرا أن رأس النظام ببلاده، عبد الفتاح السيسي، لم ينجح في تحقيق ما وعد به المصريين من نماء.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها وكالة الأناضول للأنباء مع عبد المقصود، المتواجد خارج مصر، في ذكرى مرور 7 سنوات علي أحداث الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/ تموز 2013.
ويرى عبد المقصود وجماعة الإخوان المنتمي لها مرسي، وقطاع آخر من المصريين يرى أن الإطاحة بمرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، يعد “انقلابا” فيما يرى قطاع آخر بينها أحزاب وهيئات أنها نتاج “ثورة شعبية” خرجت في 30 يونيو/ حزيران من العام ذاته للمطالبة بانتخابات مبكرة رفضها الرئيس الأسبق.
واكد عبد المقصود، إن الإطاحة بمرسي كانت “إهدارا لإرادة المصريين التي استردوها في ثورة 25 يناير (كانون ثان 2011) ليقيموا دولة الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وإجهاض لهذا الحلم وتآمر على المصريين”.
وعن تقييمه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح بمرسي، أكد أن السيسي “لم ينجح في تحقيق ما وعد به من دولة جديدة في 30 يونيو (حزيران) 2020 وجاءت الذكرى والمصريون لم يرون إلا الفقر وانحسار التأثير الإقليمي والدولي”.