نيويوركر: السعودية تتتبع عميلاً استخبارياً أمريكياً سابقاً

كشفت مجلة أمريكية عن أن الحكومة السعودية تتتبع علي صوفان العميل الاستخباراتي الأمريكي السابق من أصل لبناني، والذي كان له دور أساسي في التحقيقات بأحداث 11 سبتمبر 2001. وذكرت مجلة “نيويوركر”، يوم الخميس، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) أبلغت صوفان، في مايو الماضي، أن تنظيم القاعدة يتتبعه. وأضافت أنه بعد أسبوعين من تلقيه التبليغ “تعرض صوفان لحملة مليئة بالأحقاد في وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت إلى حد تلقيه تهديدات بالموت”.

ولفتت إلى أن صوفان قدم رسائل التهديد إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي أطلق بدوره تحقيقاً حول الحادثة، أفضى- بحسب خبراء الأمن السيبراني- إلى أن جزءاً من مصادر رسائل التهديدات يتقاطع مع حسابات المشاركين في حملات استهدفت الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي (قتل على يد قوات أمنية سعودية بقنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018). وأردفت أن القاعدة تُصنف صوفان عدواً لها منذ وقت طويل، لكونه أشرف على التحقيقات مع عناصر التنظيم الذين خططوا لهجمات ضد السفارة الأمريكية في كل من كينيا وتنزانيا، وتفجير المدمرة الأمريكية “يو إس إس كول” في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى