الإمارات تشهد عمليات تسريح قاسية للعمالة الوافدة واقتصادها ينهار

سلطت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية، الضوء على ما تشهده الإمارات من عمليات تسريح قاسية للعمالة الوافدة إلى الدولة بفعل الأزمة الاقتصادية وتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد. وقالت المجلة، إن عمليات الإغلاق الطويلة والركود الاقتصادي في الإمارات أدت إلى ترك ملايين من العمالة الوافدة عاطلين عن العمل أو في إجازة غير مدفوعة الأجر، بينما أجبرت الكثيرين منهم على العودة إلى أوطانهم التي تعاني بالفعل من الفقر وارتفاع معدلات البطالة.

وذكرت المجلة أن المرتبات التي كان يحصل عليها هؤلاء العمال المهاجرون الآسيويون والأفارقة تتدفق إلى أوطانهم في شكل قروض لأشقائهم لفتح الأعمال التجارية الصغيرة، ولبناء منازل لآبائهم المسنين، ودفع الرسوم المدرسية لأطفالهم. وفي الوقت الراهن، لا شك أن بطالتهم سيكون لها تأثير مضاعف أيضا، حيث سيؤدي انخفاض التحويلات المالية إلى تراجع الاستهلاك ووقوع المشاريع المحلية في المصاعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى