وزير الخارجية: الحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي يؤكد قوة العلاقات الثنائية

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن انعقاد الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي القطري ـ الأمريكي يعكس العلاقات المزدهرة بين بلدينا، التي ساعد على ازدهارها الالتزام المشترك لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ما يؤكد اتساع مجالات التعاون بين البلدين إلى جانب علاقة الصداقة الحميمة التي تجمعهما. واعتبر أن “التطور بالغ الأهمية في أفغانستان هو أحدث مثال على التفاعل الوثيق بين بلدينا على المستوى السياسي”.

وقال سعادته، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي القطري ـ الأمريكي الثالث بالعاصمة الأمريكية واشنطن اليوم: “نحن في هذه الدورة الثالثة من الحوار الاستراتيجي لا نعمل على تقوية التعاون الاقتصادي والعسكري والأمني القائم بيننا فحسب، بل أيضا على توسعته ليشمل مجالات لها ذات القدر من الأهمية مثل التعليم والثقافة والتنمية”. ورأى أن اجتماع اليوم إنجاز هام آخر لمسيرة العلاقات الوطيدة والتاريخية القائمة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ولفت سعادته إلى أن التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بالعام الثقافي قطر – الولايات المتحدة 2021 ، ومذكرة التفاهم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ودعم منح فولبرايت الدراسية، يعكس كيف تستطيع دولة صغيرة مثل قطر أن تساهم بشكل لا يتناسب مع حجمها في التعاون بشكل بَنَّاء بالرغم من التحديات الإقليمية الفريدة التي ظل بلدنا يواجهها ويديرها باقتدار خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف: “إلى جانب دعمنا للعديد من الولايات والمدن الأمريكية في جهودها للتعامل مع جائحة كورونا /كوفيد-19/، فإن النطاق الواسع من التعاون الذي ظهر هنا في الحوار الاستراتيجي يوضح تقارب قطر القوي مع الشعب الأمريكي. فإن قطر لا تنظر إلى الولايات المتحدة على أنها مجرد شريك، بل كحليف وصديق”.
وأكد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أن “شراكتنا التجارية لا تزال قوية، وهي بالفعل قوية أكثر من أي وقت مضى”. وأشار في هذا الصدد إلى أن قطر استثمرت أكثر من 200 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي، وكانت الولايات المتحدة مستثمرا أساسيا في تنمية قطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى