حذرت دراسة إسرائيلية من نقل أي تكنولوجيا حساسة لأي من الإمارات أو البحرين أو أي دولة خليجية تلحق بقطار التطبيع مع دولة الاحتلال. وأكدت الدراسة، التي أجراها مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، أن إيجاد موطئ قدم لتل أبيب في المنطقة يمكن أنْ يستخدم بابا للأخيرة للقيام بصفقات اقتصادية مع دول عربية لا تربطها بها علاقات سياسية رسمية. وذكرت الدراسة أن أحد تداعيات اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل يمثل في تقصير مسار الطيران إلى شرق آسيا للرحلات السياحية والتجارية والشحن.
وأشارت إلى أن الإمارات يمكن أن تُستخدم كمصدر وهدف للاستثمارات في مجموعة مجالات واسعة، وأن تقدم قيمة إضافية لاستثمارات مبادرين في مشاريع تشمل فلسطين ومصر والأردن، وتسمح لهم بالاستفادة من “ثمار السلام”، وفقا لما أورده موقع صحيفة “رأي اليوم” اللندنية. وأفادت الدراسة بأن هكذا ثمار تشمل إقامة مناطق تجارية مشتركة، والاستثمار في محطات تكرير المياه، وفي منشآت للطاقة، وحتى إقامة جزر اصطناعية في مواجهة قطاع غزة، مؤكدة أن الاتفاقات بين إسرائيل وأطراف عربية لم تحقق حتى الآن التطلعات الاقتصادية التي علقتها عليها الأطراف العربية، وهذا هو سبب البرودة إزاء اتفاقات السلام مع مصر والأردن.