أعادت دولة قطر التأكيد على الأهمية المركزية للقضية الفلسطينية، وأنها قضية تؤثر على الأمن والاستقرار على نطاق واسع، وهي قضية حقوق غير قابلة للتصرف، وقضية مسؤولية دولية عن ضمان هذه الحقوق وتحقيق تسوية عادلة وشاملة ودائمة.
جاء هذا في بيان وجهته سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، إلى مجلس الأمن الدولي الذي عقد اجتماعا افتراضيا حول “الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.
وأعربت سعادتها عن قناعة دولة قطر، بأن السلام العادل والدائم والشامل وتسوية القضية الفلسطينية بجميع جوانبها، يجب أن يتحقق وفق القانون الدولي وميثاق وقرارات الأمم المتحدة، مشددة على أنه لا بديل عن تسوية سلمية توافقية، من خلال المفاوضات الجادة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تستند إلى المرجعيات المتفق عليها وقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى تحقيق حل الدولتين الذي ينطوي على إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، التي تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في أمن وسلام.