ردت وزارة الخارجية الإيرانية، على احتمال إنهاء المصالحة الخليجية، والتقارب بين السعودية وقطر، وتأثير ذلك على علاقاتها مع الدوحة.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن “العلاقات بين إيران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت إيران دوما إلى جانب جميع دول المنطقة”، مؤكدا أن “إيران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة”، وذلك حسب وكالة “مهر” الإيرانية.
وقال خطيب زادة : نرحب بأي حل وتسوية للتوترات في منطقة الخليج وقد صرح وزير الخارجية بأننا نرحب بأي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الأزمة في الخليج.
وأضاف: أن “السبيل الذي انتهجته الإمارات والسعودية لفرض الحصار على قطر كان أسلوبا بلطجيا ويجب عبر حل هذه القضية أن تعود الظروف إلى طبيعتها، كما أن العلاقات بين إيران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت إيران دوما إلى جانب جميع دول المنطقة في المصاعب والانفراجات”.
وكان أمير دولة الكويت قد أعلن عن إجراء مفاوضات مثمرة ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، معربا عن “سعادته باتفاق حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي”.
واعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة على تويتر “بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية”، فيما قال نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على “تويتر” إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة.