هل تنجح المشروعات الجديدة في إنقاذ الاقتصاد السعودي؟

كان 2020 عامًا صعبًا على منطقة الخليج حيث تأثر جميع أعضاء مجلس التعاون الخليجي بشدة بالاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن جائحة “كورونا“.ولعل أكثر المتأثرين هي السعودية، التي تعد أكبر منتج للنفط في العالم، والتي تعتمد بشكل شبه حصري على عائدات النفط لتمويل برامج التنمية الاقتصادية.

وانخفض سعر النفط بشكل كبير في الربع الثاني من عام 2020، وسط قيود السفر وتباطؤ الأنشطة الصناعية، مما أدى إلى عجز هائل في الميزانية السعودية.وجعل انخفاض أسعار النفط جهود التنويع أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى، لكن احتياطيات النفط الهائلة في السعودية، وتكلفة الاستخراج المنخفضة، جعلت من الصعب على المملكة اتباع سياسات اقتصادية غير قائمة على النفط.

وأعلن ولي عهد المملكة “محمد بن سلمان” في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، عن استراتيجية جديدة لصندوق الاستثمارات العامة في البلاد للسنوات الخمس المقبلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى