كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم السبت، عن سبب عدم الرغبة التي أبداها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تنفيذ “اتفاق الدوحة” المتعلق بانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وقالت الصحيفة، إن تقريراً استخباراتياً حذّر إدارة بايدن من أن أفغانستان قد تقع إلى حد كبير تحت سيطرة “طالبان” في غضون عامين أو ثلاثة أعوام، بعد انسحاب القوات الدولية، إذا غادرت القوات الأمريكية قبل التوصل إلى تسوية لتقاسم السلطة بين “طالبان” والحكومة الأفغانية.
وأشار التقرير إلى أن ذلك قد يفتح الباب أمام تنظيم القاعدة لإعادة بناء قوته داخل البلاد، محذراً من “اندلاع حرب أهلية في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين”. وأضافت الصحيفة: إن “مسؤولين يستخدمون التقييم الاستخباراتي، للدفاع عن فكرة تمديد وجود القوات الأمريكية في أفغانستان”.