فورين بوليسي: أزمات متصاعدة تتغافل عنها إدارة بايدن

تقدم مجلة فورين بوليسي (Foreign Policy) ملخصا أسبوعيا لأخبار الأمن القومي والدفاع والأمن السيبراني من مراسلي السياسة الخارجية جاك دتش وروبي غرامر. وتحت عنوان “نقاط بايدن العمياء في أزمات السياسة الخارجية” نبه موجز هذا الأسبوع على أن “الجميع في واشنطن على ما يبدو يركزون على الصين بينما هناك بعض الأزمات المتصاعدة التي يمكن أن تندلع وهم غافلون”.

وألمح المراسلان إلى أن كل رئيس يأتي إلى منصبه بخطط كبرى لأجندة السياسة الخارجية، ثم يُصدم بالواقع وتندلع الأزمات من العدم. وأشارا في ذلك إلى الانهيارات الكبيرة التي تلوح في الأفق، كما يراها مسؤولو الأمن القومي والخبراء وغيرهم من المطلعين على بواطن الأمور بواشنطن، حول نقاط الاضطرابات المختمرة والتي تؤرق مضاجعهم. وتقول المجلة: من بين الأزمات المحتمل أن تواجهها إدارة بايدن انهيار محتمل بإثيوبيا، فقد أجرى العديد من المسؤولين الأميركيين مقارنة بين إثيوبيا ويوغسلافيا عام 1992، قبل الانهيار مباشرة واشتعال سلسلة من الحروب وحملات التطهير العرقي الشنيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى