قال موقع ذا هيل (The Hill) الإخباري الأميركي إن الغضب في أوساط الديمقراطيين الأميركيين يتصاعد إزاء تصرفات إسرائيل في المنطقة خاصة بعد التصعيد الأخير في كل من القدس وقطاع غزة، والذي خلّف أكثر من 20 شهيدا فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، ومئات الجرحى. وذكر “ذا هيل” في تقرير لكاتب عمود البيت الأبيض بالموقع نيال ستانادج- أن جيلا سابقا من الديمقراطيين كان يميل بشدة إلى فكرة أن إسرائيل حليف قوي للولايات المتحدة، كما كان انتقاد واشنطن لتل أبيب خافتا حد الصمت أو معدوما وغالبا ما كانت هي نفسها بمثابة الحصن الذي يحمي إسرائيل ضد اللوم والانتقاد الدوليين.
لكن من المرجح أن يكون التقدميون الصاعدون اليوم أكثر ميلا لعقد مقارنات بين محنة الشعب الفلسطيني والظلم الذي مورس على السود الأميركيين، أو مقارنة مواقف إسرائيل وسلوكها بما عرفته حقبة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا. وذكر الموقع أن 3 من كبار الشخصيات في اليسار الأميركي أدانت خلال عطلة نهاية الأسبوع ما جرى بالمسجد الأقصى وحي الشيخ جرّاح بالقدس وفي غزة، وهم كل من السيناتور الاشتراكي الديمقراطي بيرني ساندرز، والنائبتين الديمقراطيتين بمجلس الشيوخ إليزابيث وارين وألكساندريا أوكاسيو كورتيز.