بدأت في مدينة الخليل الفلسطينية مراسم تشييع الناشط نزار بنات، في حين ظهرت شهادات عائلية وإفادات طبية عن ظروف اعتقاله في مركز أمني تابع للشرطة للفلسطينية حيث تعرض للضرب العنيف والقتل.
وتوفي بنات فجر أمس الخميس على يد عناصر أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بحسب شهود عيان كانوا معه، وذلك بعد الاعتداء عليه وضربه خلال مداهمة منزله واقتياده للاعتقال، وفق شهادات طبية وعائلية.
وقد طالبت عائلة الراحل بإجراء تحقيق نزيه وشفاف في ظروف مقتل ابنها، واستبعاد السلطة الفلسطينية عن التحقيق بصفتها طرفا.
وقال عمار بنات المتحدث باسم العائلة إن ما جرى هو اغتيال بحق نزار. وأضاف “تعرض نزار للاعتقال عند الساعة الثالثة والنصف فجرا من قبل قوة أمنية من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة”.