جددت دولة قطر دعوتها إلى الالتزام باتباع نهج شامل إزاء منع التطرف العنيف في الصومال وغيره من النقاط الساخنة في العالم، عبر الاسترشاد بأساليب مبتكرة، وبالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك في بيان ألقته السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، يوم الجمعة، على هامش أسبوع الأمم المتحدة الثاني لمكافحة الإرهاب.
وقالت السفيرة القطرية إن بلادها تهدف إلى ترويج ثقافة السلام والتسامح من خلال أدوات مثل التعليم والرياضة، وتحرص على تحسين الظروف الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل والمساعدة الإنمائية.
وأكدت آل ثاني، أنه لطالما كانت دولة قطر شريكاً دولياً يعتمد عليه الصومال، فهي تقدم إليه الدعم السياسي وغيره من أشكال الدعم، وضمن ذلك المساعدات العسكرية بغية تدعيم قطاع الأمن وقدرته على مواجهة التهديدات المستمرة والإرهاب.