أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الجمعة إنها ستعيد فتح المجتمع اعتباراً من يوم غدٍ السبت منهية القيود التي تحد من تفشي جائحة كورونا والتي أدت إلى الحد من التفاعل الاجتماعي وتسببت في تعطيل العديد من الأنشطة. وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرج في مؤتمر صحفي، بحسب رويترز: “مر 561 يوما منذ أن اتخذنا أشد الإجراءات في النرويج في وقت السلم .. حان الوقت الآن للعودة إلى الحياة اليومية العادية”
وأعطت النرويج تطعيماً كاملاً، بلقاح من جرعتين، لنحو 62% من سكانها البالغين. وكانت النرويج سجلت في نهاية شهر أغسطس الماضي أكبر عدد من الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد منذ بدء الجائحة، وبلغ 1294 حالة.
وعاد اقتصاد النرويج إلى مستوياته ما قبل جائحة كورونا في الربع الثاني، حيث تسبب إعادة فتح أغنى دولة في منطقة الشمال في زيادة في الاستهلاك. وكان مكتب الإحصاءات النرويجي قد أعلن اواخر الشهر الماضي أن إجمالي الناتج المحلي في البر الرئيس، الذي لا يشمل النفط والغاز وصناعة الشحن النرويجية، «عاد تقريباً لنفس مستوى فبراير 2020، وهي الفترة السابقة على وصول الجائحة بالكامل النرويج». وذلك وكالة بلومبرج للأنباء.