ذكر موقع الجزيرة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قد قال -اليوم الثلاثاء- إن الجيش يكثف استعداداته لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، في حين شددت إيران على أن ردها على أي هجوم لن يقتصر على حدودها.وأضاف أن تل أبيب ستسرع الخطط المعدّة للتعامل مع إيران وتهديدها النووي العسكري، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن الميزانية التي تمت الموافقة عليها تجعل من الممكن التعامل مع مجموعة متنوعة من التهديدات.وبدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن حكومته لن تسمح لإيران ووكلائها بالمساس بالتفوق العسكري الإسرائيلي.
وتابع غانتس “نحن نفعل كل ما في وسعنا لمنع الحرب، ولكن في حالة اندلاع الحرب، يجب أن نكون مستعدين على الخطوط الأمامية وفي المناطق المدنية، للقيام بعمليات عسكرية لم نشهدها من قبل، بوسائل جديدة لم تكن متاحة لنا من قبل”.
وتزوّد الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل على نحو متواصل بالسلاح، والتكنولوجيا المتطورة، لضمان تفوقها العسكري بالمنطقة.ووافق الكنيست نهاية الأسبوع الماضي على الميزانية العامة للدولة، للعامين 2021 و2022. وكانت القناة الإسرائيلية 12 قد قالت الشهر الماضي إن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أوعز للجيش باستئناف تدريباته على توجيه ضربة إلى البرنامج النووي الإيراني.