كشف موقع “أكسيوس” (Axios) الأميركي أن الرئيس التنفيذي لشركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية “إن إس أو” (NSO) بعث رسالة سرية إلى رئيس الوزراء نفتالي بينيت ومسؤولين آخرين يخبرهم بأنه فوجئ بإدراج شركته على القائمة السوداء الأميركية وطلب فيها التدخل لرفع العقوبة. وقال الموقع إن 3 مسؤولين إسرائيليين كبار نفوا صحة ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إسرائيل ستضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإزالة شركة الإسرائيلية من تلك القائمة.
ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب تود أن تسمع من الأميركيين أي معلومات بشأن شركة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية. وبحسب الموقع ذاته فإن “إن إس أو” زعمت أن العقوبات الأميركية جاءت نتيجة حملة منظمة من قبل منظمات مناهضة لإسرائيل، لإلحاق الضرر بشركات إسرائيلية لأسباب سياسية.
يأتي ذلك، بينما قال الرئيس التنفيذي لشركة “إن إس أو”، إن القرار الأميركي يمكن أن يؤدي إلى فقدان مئات من موظفي الشركة الإسرائيليين لوظائفهم، مؤكدا أن الدعم الرسمي من قبل الحكومة الإسرائيلية شرط أساسي لجهود رفع العقوبات الأميركية. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن وزارتي الدفاع والخارجية الإسرائيليتين ترغبان في بدء حوار مع إدارة بايدن بشأن صادرات برامج التجسس الإلكتروني.