قال مسؤول إيراني للجزيرة إن لدى بلاده خيارات أخرى في حالة فشل مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، كما أكدت الخارجية الإيرانية أن هدف المشاركة هو التنفيذ الكامل للاتفاق النووي والتطبيع التجاري والاقتصادي.
وعلى هامش جلسات اليوم الثاني من الجولة السابعة من المفاوضات النووية، قال مصدر إيراني مسؤول للجزيرة إن لدى بلاده خيارات أخرى في حالة فشل التفاوض، وإن الأطراف الأخرى تعلم ذلك.
واعتبر المصدر أن التقدم بمفاوضات فيينا يعتمد على تقديم ضمانات حقيقية بشأن العقوبات، وأنه لا نقاش في أي ملفات سياسية وأمنية في فيينا، وأن الأولوية هي لرفع العقوبات. وقال المسؤول الإيراني أيضا “نرفض الاتفاق المؤقت في فيينا لأنه يتعارض مع مصالحنا ويقيد برنامجنا النووي”.
واتهم المصدر بعض الأطراف الغربية المشاركة في المفاوضات (لم يسمها) بأنها تسعى لفتح ملفات لا علاقة لها بالاتفاق النووي. من ناحيته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان عبر تغريدة في تويتر إن الهدف الرئيسي للمفاوضات هو التنفيذ الكامل والفعال للاتفاق، والسعي لتطبيع العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي مع بلاده.