وزير الخارجية أمام مؤتمر روما: الرياضة ستوحد العالم في 2022 كما توحد العرب

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن قطر تحاول أن تقدم منصة تسمح للأطراف المتنازعة بالحوار بطريقة بناءة وحل النزاعات بسلمية، مشددا على أن قطر سوف تواصل قيادتها الجهود الدبلوماسية، وأن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ملتزم بدور إيجابي لمساعدة الشعوب لدعم أمن واستقرار المنطقة. وقال سعادته في حوار عن دور الوساطة القطرية، إن أولويات قطر في منطقة الخليج بشكل خاص والمنطقة بشكل أوسع هى إرساء الاستقرار والأمن، لأن هذه الطريقة الوحيدة لازدهار الشعوب في المنطقة. ونوه سعادته بأن الدوحة لديها شبكة ونطاق واسع من الصداقات تستفيد منها من أجل إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وليس لديها أي مصلحة أو اهتمام إلا جعل هذه المنطقة والعالم أكثر أمناً وازدهارا للشعوب.
وشدد سعادته على أن استضافة قطر لبطولة كأس العالم العام المقبل، فرصة لنبرز للعالم بأن منطقة الشرق الأوسط بها دول متقدمة ومنفتحة وترحب بالجميع من أنحاء العالم، وتسعى لتوحيد الشعوب، معتبرا أن الرياضة والموسيقى الطريقة الأنسب لتوحيد العالم، وهي الأداة التي سنوحد من خلالها العالم في 2022، كما نوحد شعوب المنطقة في كأس العرب.

وأوضح وزير الخارجية أن طبيعة المنطقة تفرض عددا من المشاكل والأزمات، لكن الدوحة تؤمن بأن المنطقة تحمل آفاقا أكبر مما نشهده اليوم ومن أجل تخطي هذه الأزمات وتعزيز الاستقرار يجب تعزيز الحوار والتعامل مع الأسباب الجذرية للأزمة ذات الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية. وبين سعادته أن قطر تحاول الاضطلاع بدورها في المنطقة وخارجها من خلال وضع قطر كمنصة للحوار بين الأطراف المتنازعة كما إنها تقدم الدعم والمساعدة لدول أخرى في المنطقة من خلال فرص أفضل لاسيما للشباب في منطقتنا.
وقال وزير الخارجية: إن دولة قطر تشرفت باستضافة الحوار بين أمريكا وطالبان والمساهمة في وضع حد للحرب في أفغانستان. وتابع: “تشرفت قطر أيضأً بمساعدة حلفائها وشركائها في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك من خلال إجلاء أكثر من 70 ألف شخص من أفغانستان خلال الأشهر الماضية وما زالت خطوط الطيران مفتوحة من أجل إخلاء المزيد بالتعاون مع شركائنا في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى