مجلة فرنسية: لاغنى عن الدوحة كوسيط في الأزمات بالمنطقة

ذكر موقع الشرق ان مجلة لوبس الفرنسية قد أكدت على أن الدوحة صنعت في السنوات الأخيرة صورة مهمة عبر العالم بأسره وأصبحت وسائل الاعلام العالمية مهتمة بالمواضيع التي تخصها بشكل كبير خاصة بعد حصولها على استضافة مونديال 2022. كما أن الدوحة تمتلك قوة ناعمة هامة تتمثل في في قنوات اعلام واتصال كبرى مثل شبكة الجزيرة التي تحظى بعدد كبير من المشاهدات في العالم العربي ولها جمهو واسع. كما تعتمد دولة قطر على دبلوماسية الأبواب المفتوحة التي عززت مكانتها كلاعب رئيسي في المنطقة لا غنى عنه كوسيط في الأزمات السياسية في المنطقة. وقال تقرير لوبس الذي أعده الصحفي فرانسوا رينيرت إن الدوحة صنعت في السنوات الأخيرة صورة عالمية هائلة في العالم بأسره وأصبحت وسائل الاعلام العالمية مهتمة بالمواضيع التي تخص قطر بشكل كبير خاصة بعد حصولها على استضافة مونديال 2022. الذي من المنتظر أن يحضره عدد أكثر من مليون و200 ألف زائر. وتحدث التقرير عن استاد لوسيل الذي يمتلك تصميم شبه دائري منحني ومرتفع عند جانبي الملعب، وتم إضافة العديد من تقنيات عكس الحرارة لتصميم الملعب من خلال إضافة العديد من الخطوط والمنحنيات التي سيتم ملؤها بالماء لاحقاً. كما تم تزويد الملعب بنظام تبريد متطور جداً يسمح باستخدام الملعب في كافة فصول العام دون التأثر بالعوامل الجوية المختلفة.

وأشار تقرير المجلة الفرنسية أن كأس العالم هو قمة القوة الناعمة القطرية حيث أصبحت الدوحة مركز اهتمام كبير في العالم. وشهدت الدوحة تطورا هاما في مجال حقوق العمال بهذه المناسبة وقامت بمجموعة من الإصلاحات الرائدة في المنطقة في هذا المجال. وأبرزالتقرير أن الدوحة تمتلك قوة ناعمة هامة تتمثل في في قنوات اعلام واتصال كبرى مثل شبكة الجزيرة التي تحظى بعدد كبير من المشاهدات في العالم العربي ولها جمهور واسع. بدأت الشبكة الإعلامية بالقناة العربية الأم عام 1996 التي حققت نجاحا عربيا وعالميا مكنها من توسيع دائرتها لتشمل قنوات أخرى إلى جانب مراكز متخصصة ومواقع إخبارية. وحققت الشبكة التميز ونجحت في تسليط الضوء على مناطق وملفات ظلت مهملة لعقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى