فوربس: الدوحة تعزز جهودها في معركة تغير المناخ

أكد تقرير لمجلة فوربس أن الدوحة تعتمد في تحقيق رؤيتها الوطنية على مواردها الطاقية، خاصة الغاز الطبيعي. كما تمتلك قطر علاقات استثنائية مع الولايات المتحدة، حيث تستضيف قاعدة العديد الجوية، أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، والتي لها أدوار كبرى في العمليات العسكرية في الشرق الأوسط. وبين التقرير أن قطر لعبت دور وساطة مهمة بين واشنطن وطالبان في أفغانستان وتستضيف اليوم سفارة لطالبان، مما يمنح الولايات المتحدة القدرة على التحدث مع طالبان دون فتح علاقات رسمية مع كابول لتحقيق تقدم في هذه الأزمة. كما ستستضيف قطر حشودًا عالمية خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تنطلق في 21 نوفمبر 2022، مما يعزز مكانتها على الساحة العالمية بطريقة مختلفة تمامًا.

وأكد تقرير فوربس أن هناك حاجة ماسة إلى المزيد من الغاز الطبيعي، حيث تؤكد قطر أن الغاز مفيد في مكافحة الاحتباس الحراري باعتباره البديل المتنوع والنظيف إلى حد ما لاحتراق الفحم والنفط لتوليد الكهرباء. وتعزز قطر جهودها في معركة تغير المناخ، ففي أكتوبر الماضي، كشفت الحكومة القطرية عن برنامج بيئي طموح: إستراتيجية قطر الوطنية للبيئة وتغير المناخ. وأضاف التقرير: تسعى شركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى تحقيق الاستدامة وتعمل على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بالاشتراك مع عملاق النفط شيفرون وبافيليون إنرجي في سنغافورة، وأعلنت الشركة عن خطة لرسم خرائط لانبعاثات غازات الدفيئة من إنتاج ونقل الغاز الطبيعي المسال في قطر، الميثان من الغازات الدفيئة، وقطر مصممة على وقف التسربات التي يمكن أن تحدث على طول سلسلة الغاز الطبيعي المسال. وتابع التقرير: تهتم قطر بالبيئة وترى أن الغاز الطبيعي كوقود انتقالي حليف في مكافحة انبعاثات غازات الدفيئة لأنه يمكّن البلدان، ولا سيما تلك الموجودة في آسيا، من وقف حرق الفحم، المساهم الرئيسي في الكربون في الغلاف الجوي. واعتبرت الدوحة أن عالم ما بعد كوفيد- 19 سيكون مختلفًا وسيتطلب طريقة جديدة للتفكير في الاقتصاد والبيئة. ويلعب فيه الغاز الطبيعي دورًا محوريًا ويعرض أهم صفاته الاقتصادية والبيئية. إن سياسة الطاقة وتغير المناخ والسياسة متشابكة بشكل كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى