كشف سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري، المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات، أن دولة قطر ستشهد استضافة مؤتمرات عالمية مهمة ومؤثرة العام المقبل، في سياق التزامها بتوفير منصات للحوار البناء والمفتوح بين القادة وصانعي السياسات والمفكرين. وقال سعادته ،في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن منتدى الدوحة، وهو الحدث السياسي الأبرز في المنطقة، سيعود في نسخته العشرين في 26 – 27 مارس تحت عنوان (التحول إلى عصر جديد) تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسيناقش المنتدى التحديات الملحة التي تواجه العالم لاسيما في هذه الفترة المفصلية التي لا تزال تشهد انتشار متحورات فيروس كورونا وآثارها على الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف الكواري أنه من المتوقع أن يشارك في المنتدى، الذي يعقد حضوريا ولأول مرة منذ بداية الجائحة، عدد من رؤساء الدول والحكومات والسياسيين والبرلمانيين والمفكرين وممثلي وسائل الاعلام، ما يجعل من المنتدى فرصة حقيقية للحوار الصريح بين مختلف القطاعات للتوصل إلى حلول قابلة للتطبيق للتحديات العالمية. كما أشار إلى استضافة الدوحة لعدد من المؤتمرات في 2022 ومنها مؤتمر الأمم المتحدة للبلدان الأقل نموا والقمة السادسة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، وسيتم الإعلان قريبا عن تواريخ انعقاد هذه المؤتمرات.