أصدرت لجنة الكونغرس التي تحقق في واقعة الاعتداء على الكابيتول، مذكرات استدعاء شملت رودي جولياني -وهو شخصية محورية في محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب إلغاء نتيجة انتخابات عام 2020- و3 آخرين من مساعدي ترامب. وهذه الاستدعاءات هي الأحدث في سلسلة من الطلبات التي أرسلتها لجنة مجلس النواب إلى أشخاص من الدائرة المقربة من ترامب للإدلاء بشهاداتهم، بعد أن حولت اللجنة تركيزها إلى مسؤولين في قلب حملة ترامب للتمسك بالسلطة بوسائل غير ديمقراطية. وقاد جولياني الجهود لنشر ما اعتبره خصوم ترامب “نظريات مؤامرة مضللة” بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية، في محاولة للطعن بنتائجها بعد أن أظهرت فوز جو بايدن. وساعدت جولياني في “حملة التضليل” التي زعمت أن الديمقراطيين زوروا الانتخابات، المحامية جينا إليس التي استُدعيت بدورها، كما استدعت اللجنة سيدني باول وبوريس إبشتاين وهما من المقربين من ترامب.
وقال رئيس اللجنة بيني طومسون في بيان “إن الأشخاص الأربعة الذين جرى استدعاؤهم اليوم قدموا نظريات بلا أدلة حول تزوير الانتخابات، أو بذلوا جهودا لإلغاء نتائجها، أو كانوا على اتصال مباشر مع الرئيس السابق بشأن محاولات وقف فرز الأصوات”. وأضاف “نتوقع أن ينضم هؤلاء الأشخاص إلى نحو 400 شاهد مثلوا أمام اللجنة التي تعمل للحصول على إجابات للشعب الأميركي بشأن الهجوم العنيف الذي استهدف ديمقراطيتنا”.