سمو الأمير المفدى يشكر الرئيس بايدن على حفاوة اللقاء

أعرب سمو الأمير المفدى عن خالص شكره لفخامة الرئيس بايدن على حفاوة اللقاء، مؤكدا سموه أنّ العام 2022 بالغ الأهمية حيث يصادف مرور خمسين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر والولايات المتحدة، معربا سموه عن اعتزازه بهذه العلاقات المتينة وبما حققه البلدان منذ تأسيسها.

وأكد سمو الأمير المفدى أن مباحثاته مع فخامة الرئيس بايدن ستتمحور حول أمن المنطقة، منوها سموه بما يتوفر عليه البلدان من عوامل قوة بلغت مدىً هاما في عملهما سوياً في أفغانستان، وفي هذا الصدد عبر سموه عن فخره بالمساعدة في إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من أفغانستان.

وأشار سموه كذلك إلى أنه سيبحث مع فخامة الرئيس قضايا متعددة تشمل حقوق الشعب الفلسطيني وغيرها من قضايا المنطقة، معربا سموه بالفخر والسرور بما يجمع قطر والولايات المتحدة من علاقات، كما أكد على مواصلة العمل سوياً لإيجاد السبل لتحقيق السلام في المنطقة.

حضر المباحثات من الجانب القطري سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وسعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز امن الدولة وسعادة السيد محمد بن ناصر الهاجري مدير إدارة الدراسات والبحوث بالديوان الاميري وسعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية وسعادة السيد عيسى بن محمد المناعي مدير ادارة الشؤون الامريكية بوزارة الخارجية.

وحضرها من الجانب الأمريكي سعادة السيد انتوني بلينكن وزير الخارجية، وسعادة السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي وسعادة السيد وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية وسعادة السفيرة باربارا ليف مدير اول لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بمجلس الأمن القومي والسيدة ليندزي ميريل مديرة الشؤون مدير الشؤون عابرة الوطنيات والأمن الإقليمي بمجلس الأمن القومي، والسيد توماس ويست الممثل الخاص لشؤون أفغانستان ونائب مساعد الوزير بمكتب شؤون جنوب ووسط آسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى