أقرّ وزير الاتصالات الإسرائيلي يوعاز هندل بأن العطل الذي أصاب عددا من المواقع الإلكترونية الرسمية، كان نتيجة هجوم سيبراني نفذه قراصنة.
وأوضح أن الهجوم استهدف -أمس الاثنين- مواقع حكومية غير أمنية، وقال إنه لا مخاوف من تسرب معلومات.
ووصفت وزارة الاتصالات هذه القرصنة بأنها “هجوم إلكتروني واسع النطاق”، ولم تتهم أي جهة بتنفيذها.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن عدة مواقع حكومية في إسرائيل تعطلت لبضع دقائق، جراء تعرضها لهجوم سيبراني.
وذكرت صحيفة هآرتس أن من بين المواقع التي تعرضت للهجوم: مواقع وزارات الداخلية والصحة والقضاء والرفاه ومكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إن هذا أكبر هجوم إلكتروني على الإطلاق ضد إسرائيل، ورجّح أن تكون جهة حكومية أو منظمة كبيرة هي التي نفذت هذا الهجوم السيبراني.
وقد أعلنت مؤسسة الدفاع ومديرية الإنترنت حالة الطوارئ من أجل الوقوف على حجم الضرر، وللتحقق مما إذا كان الهجوم أصاب المواقع الإستراتيجية والبنية التحتية الحكومية، مثل شركات الكهرباء والمياه.
وقال موقع الخدمات والمعلومات الحكومية -في وقت لاحق عبر تويتر- إن الهجوم منع الوصول إلى “عدد من المواقع، منها مواقع حكومية”، لكن الخدمة استؤنفت بالكامل.