أكد سعادة السفير سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر بالقاهرة أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى”حفظه الله” لجمهورية مصر العربية من شأنها الدفع قدما بمسار العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وأن تعزز المنحى الإيجابي لها منذ إتفاق العلا.
وقال سعادته في تصريحات إعلامية”إن زيارة أمير البلاد المفدى لمصر ولقاءه مع شقيقه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،تأتي تتويجاً للجهود والاتصالات وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين على مدى الأشهر الماضية وتصب في صالح علاقات التعاون الحالية والمستقبلية بين البلدين في كافة المجالات وفقا لحساب سفارة قطر لدى القاهرة. وأشار سعادة السفير آل شافي إلى أن الظروف الحالية التي يمر بها العالم وحالة عدم اليقين وعدم الاستقرار تفرض العديد من التحديات أمام الحكومات والشعوب، مما يتطلب التشاور بين قيادتي البلدين لتبادل الرؤى ووجهات النظر إزاء التعامل الأمثل مع هذه المسائل والقضايا.
وأشاد سعادة السفير بالمستوى الذي بلغته العلاقات القطرية المصرية منذ تسلمه مهام عمله سفيراً لدولة قطر لدى جمهورية مصر العربية، وأثنى سعادته على الزخم المتزايد في الحراك المتعلق بها. وخاصة بعد أن شهدت الفترة الماضية انعقادا منتظما للجنة المتابعة بين البلدين، وزيارات متبادلة على المستوى الوزاري ومستوى كبار المسؤولين، أسست لتعاون مستقبلي يحقق المصالح المشتركة للبلدين في ظل القيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين.
وأكد سعادته أن العلاقات مع مصر أخوية وتاريخية،موضحا أن قطر تعتبر مستثمرا بمصر في جميع القطاعات،وستستمر استثماراتها في مصر كما استمرت الروابط التاريخية بين البلدين، وأعرب عن أمله في أن تحقق الزيارة النتائج المرجوة وأن تفتح آفاق أرحب في مسار التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين
