سفير جمهورية مالطا لدى الدولة: علاقتنا بقطر متميزة ورؤانا متطابقة في العديد من القضايا الدولية

أكد سعادة السيد تشارلز سلطانة سفير جمهورية مالطا لدى الدولة، على تميز العلاقات بين بلاده ودولة قطر.. مشيرا إلى أن كلا البلدين يتمتعان بعلاقات صداقة طويلة الأمد.
وأشاد سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بزيارة فخامة الرئيس جورج فيلا رئيس جمهورية مالطا إلى الدوحة قائلا: “إنها فرصة لكلا الجانبين لتعزيز العلاقات الثنائية والبحث عن سبل تطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”. وأثنى سعادة السفير المالطي على التقدم المحرز في مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين البلدين، قائلا: “يسعدني أن ألاحظ التقدم المحرز في التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي بين بلدينا.. وأود أن أشير إلى أن حكومة مالطا تتطلع إلى تعزيز التعاون في المستقبل”. وشدد سعادته على تطابق رؤى البلدين في عدد من القضايا الدولية، حيث تدعم كل من جمهورية مالطا ودولة قطر حل النزاعات بالوسائل السلمية التي تضمن الحفاظ على سيادة الدول واحترام القانون الدولي.
كما عبر سعادة سفير مالطا لدى الدولة عن يقينه بأن التعاون بين البلدين سيستمر، خاصة على المستوى متعدد الأطراف، أي من خلال الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية على سبيل المثال.
وأعرب السفير المالطي عن أمله في أن تلعب كل من سفارتي البلدين دورا مهما في دفع الاستثمارات وتوسيعها، وقال: “بالنسبة للصعيد الاقتصادي، تعد قطر مستثمرا عربيا كبيرا في أوروبا.. ومن الواضح أن الاقتصاد القطري يسير على طريق الانتعاش بعد تفشي جائحة كورونا /كوفيد-19/ ومع تعافي العالم من الجائحة، من الضروري لجميع أعضاء المجتمع الدولي إظهار التضامن مع بعضهم البعض وتوحيد جهودهم لتجاوز هذه الفترة العصيبة”.
وأكد سعادته أن ما ستقدمه قطر في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 سيثير إعجاب عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم، قائلا: “لقد أقامت دولة قطر وبجدارة ثمانية ملاعب على أحدث طراز على بعد 50 كيلومترا من بعضها البعض وأنشأت بنية تحتية داعمة، وأنا على يقين من أن أولئك الذين سيزورون قطر لحضور هذا الحدث سيقابلون شعبا طيبا ومرحبا”.
وقال سعادة السيد تشارلز سلطانة سفير جمهورية مالطا لدى الدولة في ختام تصريحه لـ/قنا/: “تعد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصة للعالم ليشهد بشكل مباشر ما يمكن أن يقدمه العالم العربي، وما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط السليم وبعد النظر”.