ذكر موقع الخليج أونلاين أن وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، قد كشفت اليوم الجمعة، عن أنه من المرجح استئناف المحادثات بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني في الدوحة، بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، منتصف الشهر الحالي. ونقلت الوكالة عن دبلوماسيين أوروبيين مطلعين بشكل مباشر على مفاوضات هذا الأسبوع قولهما: إنه “في حين أن المحادثات في الدوحة لم تتقدم فمن المتوقع أن تستمر الجهود لإحياء الاتفاق”.
فيما قال شخص ثالث مطلع على المحادثات إن الجهود قد تستأنف في العاصمة القطرية بعد زيارة بايدن.
بدورها نقلت قناة “الجزيرة الإخبارية” عن مسؤول إيراني رفيع -لم تسمه- قوله: إن “طهران لن تترك طاولة المفاوضات، وواشنطن هي من غادرت الاتفاق النووي وعطلت تنفيذه”.
ولفت إلى أن “المفاوضات في الدوحة ستتواصل، وعلى الإدارة الأمريكية التحلي بالواقعية”، مبيناً أن مفاوضات الدوحة تعد “استمراراً لمسار فيينا، وهدفها حل الخلافات المتبقية بشكل مبتكر وسريع”.
وأشار إلى أنه “يمكن الوصول لاتفاق مقبول”، ولكنه ربط هذا بما سماه “واقعية واشنطن في التعامل مع رفع العقوبات”، كاشفاً عن أن طهران لديها استعداد “لتحقيق اتفاق قوي ومقبول خلال أيام، وهذا يتطلب قراراً أمريكياً واضحاً”. ووجه اللوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية محملاً إياها “مسؤولية عدم توصل مفاوضات الدوحة وفيينا إلى نتيجة”