السعودية وتركيا تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

بحث وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، العلاقات الثنائية بين الرياض وأنقرة، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، ومن بينها اتفاق إسطنبول لتصدير الحبوب. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه وزير خارجية تركيا بنظيره السعودي، الأربعاء، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وجرى خلال الاتصال، “استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها بما يخدم تطلعات البلدين”. كما بحث الوزيران “مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق “واس”.

بدورها قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إن تشاووش أوغلو وبن فرحان بحثا العلاقات الثنائية، والتعاون في المحافل الدولية وخاصة منظمة التعاون الإسلامي.

وتناول الجانبان أيضاً خلال الاتصال اتفاق تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، الذي تم التوصل إليه في إسطنبول، بحسب وكالة “الأناضول”. وفي 22 يوليو الجاري، جرت في إسطنبول برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مراسم توقيع “وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية” بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

ويضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم. وتعاني الكثير من بلدان العالم أزمة حبوب نتيجة عدم تمكن سفن الشحن من مغادرة الموانئ الأوكرانية بسبب الحرب المندلعة منذ 24 فبراير الماضي.

وشهدت العلاقات بين السعودية وتركيا، خلال الأشهر القليلة الماضية، تطوراً إيجابياً كبيراً بعد سنوات من الخلاف، لا سيما تداعيات مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية بمدينة إسطنبول. واتفق الرئيس التركي مع ولي العهد السعودي خلال زيارة الأخير للعاصمة أنقرة، في 22 يونيو الماضي، على بدء مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، وذلك بعد أزيد من شهرين على زيارة أجراها الأول إلى مدينة جدة السعودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى