ذكر موقع الخليج أونلاين أن المستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قد قال اليوم الأحد، إن تغيير نهج بلاده مع السعودية “لن يكون سريعاً”. وأضاف سوليفان، في تصريحات لقناة “سي إن إن” الأمريكية: إن “لدينا خيارات عديدة لنهجنا الجديد مع السعودية تشمل المساعدات الأمنية للمملكة”. وتابع: تغيير نهجنا مع السعودية لن يكون سريعاً وسنأخذ وقتنا في التشاور ودراسة ما هو أفضل للشعب الأمريكي”.
وذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “سيعيد تقييم علاقتنا مع السعودية؛ لوقوفها بجانب روسيا ضد مصالحنا”. وأشار إلى أن “بايدن لن يتفرد بمستقبل العلاقة مع السعودية وسيشاور أعضاء الكونغرس من الحزبين للعمل بشكل مشترك”. ونفى سوليفان وجود أي خطط للرئيس بايدن للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة.
وفي سياق آخر، أكد ضرورة إيصال رسالة واضحة لروسيا بضرورة عدم استخدام الأسلحة النووية. وتأتي هذه التصريحات في سياق الغضب الأمريكي من قرار تحالف “أوبك+” خفض إنتاج النفط اعتباراً من نوفمبر المقبل بمقدار مليوني برميل يومياً.
واعتبرت الولايات المتحدة، أن القرار الذي صدر الأربعاء الماضي، “منحاز” إلى روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وتوعد الرئيس الأمريكي السعودية بأنها ستواجه “عواقب” بسبب قرار خفض الإنتاج، فيما رفضت الخارجية السعودية الاتهامات الأمريكية، مشددة على أنها لا تقبل “الإملاءات”.