أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن العام 2022 شهد استشهاد أكثر من 220 فلسطينياً، وأكثر من تسعة آلاف جريح و6500 معتقل وهدم 832 مبنى واقتلاع 13 ألف شجرة زيتون على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال اشتية، في كلمته بمستهل الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء: “لقد كان العام المنصرم عام ألم ارتقى خلاله أكثر من 220 شهيداً، وهناك أكثر من تسعة آلاف جريح و6500 معتقل”. وتابع أن إسرائيل هدمت خلال هذا العام “832 مبنى واقتلعت 13 ألف شجرة زيتون”، موضحاً أن الشعب الفلسطيني واجه “هذا العدوان الإجرامي بشجاعة ورباطة جأش، وسوف يواجه أي تعدٍ على حقنا في الأرض والوطن، ويحمي مشروعنا الوطني التحرري بتضحياته”.
اقتصادياً، قال اشتية إن فلسطين واجهت في 2022 “أزمات مركبة عانى منها الاقتصاد الوطني والموازنات المالية بسبب التراجع الكبير في المساعدات الدولية، واستمرار الخصومات الإسرائيلية من الضرائب الفلسطينية وتداعيات أزمة كورونا وحرب أوكرانيا”.
ومع ذلك أشار إلى أن فلسطين حافظت على نسبة نمو اقتصادي مرتفعة مقارنة بالعديد من الدول “حيث حققنا نمواً بنسبة 3.6 بالمائة، وارتفع مستوى الاستثمار بنسبة 15.3 بالمائة”.
وصرح اشتية بأن البطالة ما زالت مرتفعة في قطاع غزة بسبب الحصار والانقسام وبلغت حوالي 46.6 بالمائة. وأعرب عن أمله أن يعود تدفق المساعدات الدولية خصوصاً من الدول العربية “لكي نستطيع تجاوز هذه المرحلة الصعبة”.
وبسبب الضائقة المالية والخصومات الإسرائيلية من أموال المقاصة، تصرف السلطة الفلسطينية منذ أكثر من عام نحو 80 بالمائة من رواتب موظفيها. والمقاصة، هي عائدات الضرائب الفلسطينية تجبيها الحكومة الإسرائيلية نيابة عن السلطة، على واردات الأخيرة من إسرائيل والخارج، مقابل عمولة 3 بالمئة.