وزير إسرائيلي يقتحم الأقصى وسط تنديد خليجي فلسطيني

اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ليعقب ذلك إدانات بأشد العبارات من دول خليجية اعتبرت الاقتحام “استفزاز واعتداء على ملايين المسلمين”.

ولأول مرة منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي يقتحم “بن غفير” الأقصى، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام “الشاباك” باقتحام الأقصى.

ويأتي ذلك خلافاً للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن “بن غفير” تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الاثنين، برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” بأن جهاز المخابرات “الشاباك” هو من أعطى الضوء الأخضر لوزير الأمن القومي بن غفير، وسمح له باقتحام المسجد الأقصى.

وخلال اقتحامه للأقصى، قال بن غفير: إن حكومة الاحتلال “لن تستسلم لتهديدات حماس، جبل الهيكل (المسجد الأقصى) هو المكان الأكثر أهمية لشعب إسرائيل، ونحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، واليهود أيضاً سيصلون إلى جبل الهيكل”. وتداولت وسائل إعلام مقطع فيديو للوزير المتطرف وهو يقتحم باحات المسجد الأقصى بحراسة من شرطة الاحتلال.

ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية باقتحام الوزير الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، واعتبرته “استفزازاً غير مسبوق”.

بدورها، أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن تنديد وإدانة المملكة لـ”الممارسات الاستفزازية التي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليين باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف”.

وعبرت الوزارة، في بيان لها، عن “أسف المملكة لما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من ممارسات تقوض جهود السلام الدولية وتتعارض مع المبادئ والأعراف الدولية في احترام المقدسات الدينية”.

وشددت على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن من إقامة دولة فلسطين المستقلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى