حذر رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية، اليوم السبت، منذهاب المنطقة إلى “تصعيد غير مسبوق”.
وفي بيان له تعقيباً على عمليات اقتحام قوات إسرائيلية السجون و”التنكيل” بالأسرى الفلسطينيين، قال هنية: إن “المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق فالمواجهة لن تبقى داخل السجون، وشعبنا الفلسطيني لن يترك أبناؤه الأسرى وحيدين في المواجهة”.
وأضاف: “تشن مصلحة السجون الصهيونية بتوجيهات من وزير الأمن الداخلي (الأمن القومي) (إيتمار) بن غفير حملة قمع متواصلة منذ يوم أمس، ضد الأسرى في عدد من السجون الإسرائيلية”.
ولفت إلى أن “عملية القمع التي يتعرض لها الأسرى في هذه اللحظات تدخل ضمن خطة إرهابية منظمة تندرج في سياق أجندة متفق عليها في حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو ويقودها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال بن غفير”.
ودعا هنية قادة العالم وما أسماهم بـ”الشعوب الحرة”، إلى “التدخل لوقف جرائم بن غفير وحكومة اليمين الفاشي، فالعالم أمام اختبار حقيقي”، وفقاً لما أوردت وكالة “الأناضول”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، “إن قوات تتبع مصلحة السجون نفذت “عمليات اقتحام وتنكيل بحق الأسرى في عدد من الأقسام في سجون عوفر (وسط الضفة) ومجدو (شمالي إسرائيل) والنقب (جنوب)”.
وجاءت هذه الخطوة، بعدما رفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في أنحاء البلاد إلى أعلى المستويات، وذلك بعد عملية القدس التي نفذت مساء الجمعة في مستوطنة النبي يعقوب، وأسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة آخرين. ويبلغ إجمالي عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 4700، بينهم 29 أسيرة، و150 طفلاً وقاصراً، وفق نادي الأسير.