طالبان تعتبر العقوبات الأميركية عليها عقبة أمام تطوير العلاقات

أعلنت الخارجية الأفغانية اليوم الخميس أن قرار الولايات المتحدة وضع قيود على بعض قياداتها يعد عقبة أمام تطوير العلاقات بين الجانبين. وأشارت الخارجية -في بيان- إلى أن استمرار العقوبات التي وصفتها بغير المشروعة على النظام المالي والمصرفي انتهاك واضح لحقوق الإنسان.

وأعلنت واشنطن -أمس الأربعاء- فرض قيود جديدة على منح التأشيرات لأفراد من حركة طالبان، ردا على “منع توظيف النساء وتعليمهن” في أفغانستان.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في بيان- إن بلاده اتخذت تدابير “لفرض قيود إضافية على التأشيرات الممنوحة لبعض أعضاء طالبان الحاليين أو السابقين، وأعضاء جماعات أمنية غير حكومية وأفراد آخرين يعتبرون مسؤولين أو شركاء في قمع النساء والفتيات في أفغانستان”.

كما أكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستواصل العمل بالتنسيق مع دول حليفة “بهدف جعل طالبان تدرك أن تداعيات مهمة ستترتب على أفعالها التي ستغلق الطريق أمام تحسن علاقاتها مع المجتمع الدولي”.

وديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت الحكومة الأفغانية -التي تتزعمها حركة طالبان- إغلاق الجامعات الحكومية والخاصة أمام الفتيات والنساء في عموم البلاد.

وآنذاك، نددت واشنطن بما سمته قرار طالبان غير المبرر بمنع الفتيات والنساء من الجامعات، وقالت إن الولايات المتحدة “ستفرض إجراءات لمحاسبة” الحركة.

وتوجد في أفغانستان 40 جامعة حكومية ونحو 140 جامعة خاصة، منها 68 في العاصمة كابل. يذكر أن نحو 40% من الجامعات الخاصة أغلقت بسبب الأوضاع المادية.

وأغسطس/آب 2021، جمدت الولايات المتحدة 7 مليارات دولار من أصول البنك المركزي الأفغاني كانت مودعة في نيويورك، عند انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى