الأسرى الفلسطينيون يردون على إجراءات بن غفير الانتقامية بإعلان العصيان

قالت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، إن مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجن “نفحة” جنوبي إسرائيل شرعوا في عصيان كخطوة احتجاجية على إجراءات تهدف إلى التضييق عليهم.

وكانت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي قد أبلغت الأسرى في وقت سابق بأنها بصدد تطبيق إجراء يقضي بتحديد كمية المياه المسموح للأسير استخدامها يوميا لاحتياجاته الطبيعية، وتقليص فترة الاستحمام بحيث يكون لكل قسم (120 أسيرا) ساعة واحدة يوميا.

ويأتي هذا الإجراء في إطار سلسلة إجراءات انتقامية أصدرها وزير الأمن القومي الإسرائيلي العنصري المتطرف إيتمار بن غفير، تهدف إلى حرمان الأسرى من أبسط الحقوق الأساسية.

وتتضمن هذه الإجراءات الانتقامية، التي يتوقع أن تشمل ألفي أسير حتى مارس/آذار المقبل، العمل على سنّ قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين المدانين بعمليات قتل فيها يهود، ومنع أعضاء الكنيست العرب من زيارة الأسرى الفلسطينيين، وإجراء تنقلات تعسفية للأسرى من سجون إلى أخرى، ومنع الأسرى من تناول الخبز الطازج بإغلاق الأفران داخل سجني ريمون وجلبوع، وإنشاء قسم مخصص لعزل الأسيرات الفلسطينيات.

خطوات العصيان

وقالت الجمعية في بيان إن “الأسرى سيشرعون اليوم في تنفيذ خطوات العصيان التي أعلنوا عنها بالأمس”، والتي تتمثل في ارتداء لباس “الشاباص” وهو اللباس البني الذي تفرضه إدارة السجون على الأسرى، وتعني هذه الخطوة استعدادهم لتصعيد المواجهة، بالإضافة إلى إغلاق الأقسام، بحيث تتوقف كل مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السجن.

ومن الخطوات أيضا -حسب نادي الأسير- عرقلة إجراء الفحص الأمني للغرف (ينفذ بعد خروج الأسرى إلى ساحة السجن)، بحيث يخرج الأسرى للفحص مقيدي الأيدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى