صندوق شؤون اللاجئين يتلقى المزيد من المساهمات والشيخ ثاني بن عبد الله أكبر المساهمين

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تتلقى تمويلا متزايدا بفضل مبادرات خاصة أطلقت في السنوات الأخيرة لجمع التبرعات من المسلمين. وغداة بداية شهر رمضان، كشفت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن حصيلة إيجابية لمبادرتها لجمع الأموال من خلال الزكاة والصدقة. وتمّ تحصيل نحو 200 مليون دولار منذ أطلقت في 2017 مبادرة «صندوق الزكاة» الذي يشمل أيضاً الصدقة. والزكاة من أركان الإسلام الخمسة، وتنصّ على تخصيص 2.5% من صافي الدخل السنوي للفقراء.
وقال ممثل المفوضية في دول مجلس التعاون الخليجي خالد خليفة خلال مؤتمر صحفي في جنيف «على مدى السنوات الخمس الماضية، تمكنّا من مساعدة ستة ملايين شخص معظمهم في البلدان الإسلامية، من خلال الزكاة والصدقة».
ويعد سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني المعروف بنشاطه الخيري ويده البيضاء في اكثر من محفل ونشاط خيري أكبر مساهم في الصندوق، وقد ساهم بأكثر من 110 ملايين دولار.

وأوضحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الصندوق تلقى العام الماضي مساهمات بقيمة 21,3 مليون دولار من الزكاة و16,7 مليون دولار من الصدقة.
وأكّد خليفة أن الصندوق يحاول تقليل اعتماده «على كبار المانحين.. والاعتماد بشكل أكبر على المانحين الأفراد الصغار». وأضاف «في العام الماضي، جمعنا أكثر من 20 مليون دولار في رمضان وحده» و»نأمل أن نتجاوز هذا الرقم هذا العام».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى